هل مهنة الترجمة مهنة سهلة؟
ماذا إذا استقلت سيارة تاكسي وكان السائق لا يعرف شيئًا بالطرق أو لا يعرف حتى كيفية استخدم برامج الخرائط؟ ربما توافقني الرأي أن الدراية بأساليب القيادة ليست كافية ليصبح المرء سائقًا. تمامًا هي الحال بالنسبة لصناعات أخرى ومن بينها صناعة الترجمة وخصوصًا مع الخلط السائد بين الترجمة ومهارة التحدث بلغتين. لكن هذه المقالة ستشرح لكم أين يكمن الخطأ في هذا الاعتقاد.
الترجمة ما هي إلا علم
تعلم لغتين هو الخطوة الأولى، لكن تظل الترجمة علمًا مختلفًا كأي علم آخر يعتمد على عدد من الأساليب والتقنيات لتحقيق أهدافه. والترجمة على وجه الخصوص تعتمد على الأساليب العلمية إلى جانب بعض الأساليب الإبداعية وهو الأمر الذي لا يمكن إتقانه بسهولة.
أحيانًا ما تكون اللغات خادعة؟
تحدث أي لغة بطلاقة لا يجعل منك عالمًا لغويًا. فلكل لغة أسرارها الخاصة بها التي يتعين على المترجم معرفتها وفهمها. وخير مثال على ذلك “الأصدقاء الزائفون” وهو التعبير المستخدم للإشارة إلى الكلمات التي تشبه بعضها مثل كلمة “constipado” البرتغالية التي تعني انسداد الأنف، فإنها تتشابه مع كلمة “constipated” في الإنجليزية التي تعني إمساك، كثيرًا ما يقع غير المتخصصين في خطأ الخلط بين هذه الكلمات المتشابهة ما يؤثر على دقة الترجمة.
أكثر من مجرد كلمات
تتجاوز المعنى الحرفي للكلمات، فالترجمة هي فن السفر ما بين ثقافتين مختلفتين من أحل إنتاج نص دقيق المعنى بليغ الصياغة. وبالإضافة إلى الاختلافات الثقافية التي تشكل عائقًا، يتعين على المترجم كذلك فهم بعض الأمور التقنية المتخصصة في مجالات عدة مثل المجال القانوني والطبي والتقني والاقتصادي والصحفي وغير ذلك.
الترجمة بشركة فرست للترجمة ليست مهنة سهلة، لذا لنستغل هذه الفرصة ولنوجه شكرًا وتقديرًا لكل العاملين في هذا المجال بمنتهى الإخلاص رغم كل المفاهيم الخاطئة التي تطالهم كل يوم وكل لحظة.
للمزيد يرجي التواصل مع مكاتب الترجمة المعتمدة بالقاهرة