تقنيات الترجمة العلمية وكيف تصبح مترجم أبحاث علمية محترف
تعتبر الترجمة العلمية وترجمة الأبحاث من أهم المستندات التي يجب ترجمتها بحرص شديد. تتطلب ترجمة الأبحاث العلمية مهارات متعددة وصعبة لإتقانها/ وكذلك معرفة عميقة بكل من اللغات المصدر والهدف، فضلاً عن الفهم الصحيح للموضوع.
من الأفضل أن يكون مترجمين الأبحاث العلمية مدربين ومتخصصين في مجالات مثل الطب أو علم الاحياء أو الكيمياء.
تتناول هذه المقالة بعضًا من تقنيات ترجمة الأبحاث العلمية لنتعرف عليها…
الوضوح والإيجاز في الترجمة العلمية وخاصًة ترجمة الأبحاث
الوضوح والإيجاز من الأهداف الرئيسية لترجمة الأبحاث العلمية، والتي يجب أن تنقل المعنى الدقيق للنص بينما الغموض والعبارات غير الواضحة من سمات النصوص الأدبية. قد يواجه المترجم صعوبة في اختيار المعاني المرادفة في اللغة المنقول إليها بما يتطابق مع المعاني الموجودة في النص الأصلي، ويمكن أن يؤدي إلى التكرار في النص، تجنب التكرار فقد يكون أمرًا صعبًا. لذا يجب أن يكون المترجم لديه خلفية علمية تسمح له بتوظيف المصطلحات دون تغيير معنى النص.
التعامل مع أخطاء المحتوى العلمي الأصلي
يمكن لمترجمين الأبحاث العلمية تصحيح الأخطاء الصغيرة في النص الأصلي، نظرا لثقافتهم العلمية وفهمهم الجيد للوثيقة.
يجب أن تكون اللغة المصدر في البحث العلمي خالية من الأخطاء، لأن أي خطأ في اللغة المصدر قد يسبب غموض المعنى ويكون خطأ في اللغة المنقول إليها.
تشمل الأخطاء الشائعة في البحث العلمي: التباين بين الارقام المدرجة في الجداول أو عدم وضوح الرسوم البيانية أو الرموز.
كثرة القراءة والاطلاع
حتى تحصل على ترجمة علمية بلا أخطاء، يجب أن يكون المترجم على قدر كبير من الاطلاع والمعرفة.
تساعد قراءة الكتب والمجلات الأكاديمية على تحسين مهارات المترجم والاعتياد على المصطلحات وأسلوب هذا النوع من العمل. الإطلاع الدائم بأحدث الأبحاث والاكتشافات العلمية، يساعد المترجم على فهم المصطلحات المراد ترجمتها بسهولة.
مراجعة النص المترجم
يجب على المترجم مراجعة النص بعد القيام بعملية الترجمة أولاً؛ ثم مراجعته مرة أخرى من قبل المراجع المتخصص. بهذه الطريقة، سيتم تصحيح جميع الأخطاء التي لم تلاحظ. في حالة غموض بعض المفاهيم من النص الأصلي، يمكن للمترجم التواصل مع المؤلف (إن أمكن) أو مع العميل.
كيفية اتقان ترجمة الأبحاث العلمية بشكل احترافي
- يجب أن يكون المترجم على قدر كبير من المعرفة. أيضًا يكون ملمًا بقدر من المصطلحات في اللغة المصدر واللغة المنقول إليها، حيث تساعده القراءة على تحسين مهارات الترجمة.
- لا بد أن يكون المترجم قد تم تدريبه على ترجمة الأبحاث العلمية؛ لفهم المصطلحات بسهولة. يجب أن يترجم إلى لغته الأم ويكون على دراية كاملة باللغة المصدر من حيث اتقان المصطلحات والتفرقة بين معاني الكلمات.
- يتميز المترجم المحترف بالدقة في العمل والاهتمام بالتفاصيل والتركيز على تقديم ترجمة عالية الجودة.
- لا يعتمد المترجم المحترف على أدوات الترجمة المجانية؛ حيث إنها لا توفر ترجمة دقيقة للمحتوى العلمي. يستخدم المترجم المتخصص برامج احترافية لمساعدته عند ترجمة المقالات العلمية.
- لابد أن يكون المترجم على دراية بأدوات البحث. حيث يقوم المترجم بالبحث عن المصطلحات والمرادفات الخاصة بالمحتوى المراد ترجمته قبل البدء في الترجمة.
- يتقن مترجم الأبحاث العلمية المحترف كافة أشكال المضامين المرتبطة بالأبحاث العلمية. كما يمكن للمترجم إنشاء مدونة حول الترجمة العلمية والأبحاث العلمية وكتابة مقالات وترجمتها باللغات الأخرى من أجل اكتساب المزيد من الخبرة.
- المترجم المحترف أو المتخصص فقط هو من يستطيع ترجمة البحث العلمي بشكل موثوق ودقيق؛ نظرًا للمخاطر الكبيرة المتضمنة في هذا المجال.
يجب على مقدم الترجمة العلمية مواكبة التغيرات المستمرة في هذا المجال وعليه أن يقرأ كثيرًا ويكتسب أكبر قدر من المعلومات حول الموضوعات التي سيترجمها. كما يجب أن يكون أسلوب المترجم العلمي واضحًا ومختصرًا. قد يتطلع على الأبحاث العلمية أشخاص عاديين أو مبتدئين في مجال العلوم. نقدم في شركة فرست ترجمة علمية وترجمة الأبحاث العملية بوجه خاص بجودة عالية وأسعار مناسبة من قبل مترجمين محترفين متخصصين في مكاتب شركة فرست للترجمة المعتمدة.